مئات الجزائريين في باريس تأييدا للحراك واحتجاجا على تعديل الدستور
تظاهر الأحد في باريس مئات من أفراد الجالية الجزائرية المؤيدين للحراك الشعبي الاحتجاجي في بلادهم، كما جددوا مطالبتهم بتغيير النظام الحاكم في الجزائر.
وانضمت عدّة جمعيات جزائرية إلى الدعوة لهذه التظاهرة الرمزية التي انطلقت من ساحة الجمهورية وصولاً إلى ساحة الباستيل، ورفع خلالها المشاركون شعارات "إرحل" و"نظام قاتل" و"من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين ومعتقلي الرأي في الجزائر".
وذكرت شرطة باريس أن التظاهرة ضمت حوالي 700 شخص في حين قال عدد من المنظمين إنّ المشاركة كانت قوية مقارنة بالتجمّع السابق في باريس الذي نظم في العاصمة الفرنسية في 5 تموز/يوليو بعد أشهر من العزل الصحي في فرنسا.
ورفع المشاركون الراية الجزائرية وكذلك الأمازيغية، وأتى غالبيتهم رفقة عائلاتهم .
وقالت المحامية فتيحة رحموني اللاجئة في فرنسا منذ 2015 "مذهل أنّ مختلف التحركات والجمعيات توحدت ضمن هذه المسيرة رغم تنوّعها واختلافاتها.
وخلال هذه المسيرة، اتسمت المطالب بالتنوّع والاختلاف، كان أبرزها الدعوة لنظام مدني ومكافحة الفساد داخل البلاد إضافة للمطالبة بإلغاء قانون الأسرة الذي ينظر إليه البعض على أنّه غير منصف للمرأة تماما. غير أنّ المشاركين أجمعوا على رفض شرعية الرئيس الحالي عبد المجيد تبون المنتخب في كانون الأول/ديسمبر 2019، وأيضاً رفض مشروع التعديل الدستوري الذي صوّت عليه البرلمان الجزائري الخميس الماضي .
ليست هناك تعليقات